يستضيف روما ثاني الترتيب ميلان الخامس يوم السبت على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتعد هذه الموقعة حاسمة بالنسبة للفريقين لكن بأهداف مختلفة، إذ يحتل روما المركز الثاني بفارق ست نقاط عن انتر ميلان المتصدر لذا فهو يبدو بحاجة ماسة إلى الفوز للبقاء على مقربة من الأول، والأمر عينه ينطبق على ميلان الذي ينشد الفوز ضمن سعيه لحجز مقعد مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن فيورنتينا الرابع.
وقال مدرب ميلان كارلو انشيلوتي أن فريقه سيظهر بصورة متجددة، وهو يركز اهتمامه الآن كلياً على بطولة الدوري بعد فقدانه لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما يصارع روما حالياً على ثلاث جبهات منتشياً بإطاحته ريال مدريد بطل إسبانيا من الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية.
واعترف أنشيلوتي أن فريقه سيكون أمام مهمة صعبة في مواجهة روما، مضيفا: "اللعب أمام روما أمر صعب، وخصوصاً بعد بلوغهم ربع نهائي دوري الأبطال ولديهم حماسة كبيرة الآن قد تعطيهم دفعة إيجابية أخرى".
من جهته، ابدى قائد روما فرانشيسكو توتي تخوفه من المباراة قائلاً: "كل شيء في ميلان يقلقني. هدفهم الحصول على المركز الرابع ويمكنهم تحقيق مبتغاهم في حال فوزهم علينا".
وعلى ملعب "سان سيرو"، يستضيف إنتر ميلان حامل اللقب باليرمو الثامن، أملاً النهوض بعد أسبوع مضطرب بدأ بخروجه من دوري الأبطال إثر خسارته على أرضه أمام ليفربول الإنكليزي صفر-1 (صفر-2 ذهاباً)، ثم إعلان مدربه روبرتو مانشيني أنه سيترك منصبه في نهاية الموسم قبل أن ينفي الرئيس ماسيمو موراتي ما ورد على لسان مدربه الذي قال: "أحياناً يقول المرء أشياء لا يريد فعلاً حدوثها. أنا ملتزم مع إنتر".
وبالطبع يعرف مانشيني ولاعبوه أن عليهم التركيز جيداً للمحافظة على الأفضلية التي تفصلهم عن روما رغم المشاكل الدفاعية التي ستبعد الكولومبي ايفان كوردوبا والأرجنتيني والتر سامويل والبرازيلي ماكسويل عن خط الظهر.
ويستقبل يوفنتوس الثالث نابولي الثاني عشر على الملعب الأولمبي في تورينو متطلعا إلى الثأر بعد خسارته 1-3 أمام خصمه ذهاباً في مباراة أثير الكثير من الجدل حولها بسبب الأخطاء التحكيمية التي شابتها واستفاد منها الفريق الجنوبي.
وفي المباريات الأخرى، يلعب أودينيزي مع لاتسيو، واتالانتا مع إمبولي، وكالياري مع تورينو، وفيورنتينا مع جنوى، وليفورنو مع بارما، وريجينا مع سيينا، وسمبدوريا مع كاتانيا