الرياضة المصرية علي موعد مع السعادة مع التكريم اللائق بها.. حقا نحن نعيش العصر الذهبي لأصحاب الإنجاز والمجيدين الذين يرفعون علم مصر ورايتها خفاقة عالية في المحافل الدولية.
بالأمس ولأول مرة في تاريخنا الرياضي يتم تكريم اللعبات الجماعية تحت قبة البرلمان وداخل مجلس الشعب المصري حيث استقبل نواب الشعب الأبطال في لعبات الطائرة واليد والقدم لتكريمهم والاحتفال بهم لأنهم شرفونا في البطولات القارية والعالمية.. تأهل اليد والطائرة لأوليمبياد بكين وحصلوا علي البطولات الأفريقية وفاز الفريق الكروي بكأس الأمم الأفريقية بغانا.
التكريم الجماعي تحت قبة البرلمان يعني حقيقة واحدة وهي كل التقدير والإجلال للمنتخبات والاتحادات التي تحقق النتائج المرموقة وتحصد الميداليات.
.. لم تعد كرة القدم وحدها هي التي تلقي كل الاهتمام والرعاية ورغم شعبيتها الطاغية في كل مكان إلا أن اللعبات الأخري والاتحادات الرياضية لها مكانتها وتقديرها.
.. تلك النظرة المستقبلية الجديدة ستكون أكبر حافز من أجل المزيد من الإنجازات والفوز بالبطولات.
لقد وضح اهتمام القيادة السياسية بتكريم كل من يستحق التكريم والتقدير والجميع يتلهف لنيل هذا التقدير ومصافحة الأب والزعيم وهذا في حد ذاته بمثابة جرعات الشحن المعنوي لمزيد من البطولات.
وللحقيقة فرسان الرياضة المصرية أو رموزها وهم زاهر القدم وعلواني الطائرة وحسن مصطفي اليد الثلاثة كانوا علي موعد وتقابلوا في طريق الانتصارات ومعهم أو يسبقهم "صقر" المجلس القومي للرياضة الذي أطلقوا عليه "وش السعد" لأنه منذ توليه منصبه والنتائج والبطولات "تهل" علينا من كل مكان ولم نعد نكتفي بالشعار المأثور الذي أعادنا للوراء سنوات وسنوات وهو "التمثيل المشرف" بل أصبحنا نشارك تحت شعار "المنافسة بقوة والفوز بميدالية!!".
بكل ثقة نقولها إننا نعيش أزهي عصورنا الرياضية بفضل ثقة القيادة السياسية في قدرة ومقدرة أبناء مصر علي تخطي الصعاب وتحقيق المزيد من الإنجازات.
إن الاحتفال بالاتحادات الجماعية الثلاثة سيكون بمثابة الشرارة لكل الاتحادات من أجل مستقبل رياضي أفضل!!. [center][i][b]